أكد مدير المجلس التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي البروفيسور توفيق خوجة أهمية إعطاء الأولوية لتقديم أفضل الممارسات السريرية في قطاع الرعاية الصحية. مبينا أن هناك أولويات عملية وقابلة للتنفيذ لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي ككل، والسعي للوصول إلى رعاية صحية تركز على المريض.
وحدد في «المؤتمر السعودي الأول لسلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية» الذي أقيم في جدة أخيرا على مدى ثلاثة أيام، خطة المملكة للسنوات الخمس القادمة في قيادة التميز في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة. مبينا أن قطاع الرعاية الصحية في المملكة وصل إلى نقطة تحول مع تراجع أسعار النفط، ما يتطلب تنظيما وكفاءة أكثر، في الوقت الذي يجب علينا إعادة النظر في المعايير.
ولفت إلى أن المجلس يركز بشكل أساسي على تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية في المنطقة، «ويشكل هذا الأمر أهم أولوياتنا فنحن نعمل بشكل متواصل من أجل الوصول إلى مستوى عال من الرعاية الصحية لجميع سكان المنطقة وتعتبر الأداة الرئيسية لضمان وصولنا إلى هذا الهدف هو القياس الكمي لأداء الأنظمة الصحية، التي يجب أن يتم قياسها من خلال مؤشرات واضحة يقوم كل بلد بوضع مؤشرات لقياس بعض المعايير الأساسية، ونأمل أن نتمكن من وضع معايير واسعة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي».
وحدد في «المؤتمر السعودي الأول لسلامة المرضى وجودة الرعاية الصحية» الذي أقيم في جدة أخيرا على مدى ثلاثة أيام، خطة المملكة للسنوات الخمس القادمة في قيادة التميز في قطاع الرعاية الصحية بالمنطقة. مبينا أن قطاع الرعاية الصحية في المملكة وصل إلى نقطة تحول مع تراجع أسعار النفط، ما يتطلب تنظيما وكفاءة أكثر، في الوقت الذي يجب علينا إعادة النظر في المعايير.
ولفت إلى أن المجلس يركز بشكل أساسي على تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية في المنطقة، «ويشكل هذا الأمر أهم أولوياتنا فنحن نعمل بشكل متواصل من أجل الوصول إلى مستوى عال من الرعاية الصحية لجميع سكان المنطقة وتعتبر الأداة الرئيسية لضمان وصولنا إلى هذا الهدف هو القياس الكمي لأداء الأنظمة الصحية، التي يجب أن يتم قياسها من خلال مؤشرات واضحة يقوم كل بلد بوضع مؤشرات لقياس بعض المعايير الأساسية، ونأمل أن نتمكن من وضع معايير واسعة لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي».